اعتبر رئيس شركة نيسان السابق كارلوس غصن ان الاتهامات الموجهة له باطلة، وقال: "هدفي اليوم من كل الدعاوى في أكثر من دولة هو استعادة حقوقي وسمعتي وإرثي وما أمتلكه اليوم في لبنان هو حصانة المواطن اللبناني لا أكثر ولا أقل".
ولفت في حديث تلفزيوني إلى ان "الاتهام الذي أوقفت بسببه في اليابان مضحك للغاية وكنت أنتظر أن تدافع عني الدولة الفرنسية وهذا لم يحصل، لذا اعتبر نفسي محمياً في لبنان مثل أي مواطن عادي وأنا خرجت من اليابان بمفردي". وقال: "كنت ضحية للنظام القضائي الياباني واليابانيون لم يعتقدوا يوماً أنني سأنجح في الخروج من البلد وإلا لما كانوا قد أخرجوني من التوقيف في بداية الأمر".
وأوضح انه "كان أمامي 3 خيارات عندما قرّرت مغادرة اليابان وهي لبنان أو فرنسا أو البرازيل كوني أحمل جنسيات هذه الدول، لكنني جئت إلى لبنان لأن زوجتي وعائلتي هنا".
وشدد على انه لا يريد تصفية حسابات مع دول "بل كل ما أريده هو استعادة حقوقي وتصحيح سمعتي".